كنت أنتظر اليوم الذي سأحمل به وألد. جاء اليوم المنتظر وغمرتني الفرحة أنا وعائلتي. لكن بعد مرور ما يقارب الشهر، شعرت بألم في صدري وأصبح الصداع يلازمني كلما حاولت إرضاع طفلتي. ظننت في البداية ان هذه هي اعراض هرمون الحليب وسمعت بانها ستقل مع الوقت ،إلا ان الامر لم ينفع. تجمد الحليب في صدري لعدم القدرة على إرضاع طفلي من شدة الألم. بات الأمر صعبا، ومرت أشهر من دون إرضاع طفلي طبيعيا.
ظننت ان الامر لن يؤثر عليها كثيرا. لكني بدأت اشعر بالفرق حينما كانت تلعب مع نظيراتها في السن من بنات أخواتي، إذ كن أكثر نشاطا و حيوية حيث قامت أخواتي بارضاعهن طبيعيا ولمدة كافية من الوقت. وما زادني قلقا هو شحوب لون بشرتها مقارنة ببشرتهن.
شعرت بالذنب والمسؤولية لما آلت إليه أمور مع طفلتي. ما كان لدي سوى الذهاب إلى الطبيب.
أخبرته بالمعضلة التي مررت بها وسبب عدم قدرتي على إرضاعها طبيعيا ليتفهم وضعي. كنت انتظر ان يصف لي بعض أنواع الفيتامينات ، لكنه وصف حليب روناجرو في وقت سأمت به تجربة أي نوع.
ذهبت إلى الصيدلاني لأبحث عن حليب روناجرو. سر الصيدلاني بنوع الحليب الذي اختاره لي الطبيب واخبرني بأن هذا الحليب له فوائد لمن هم بين السنة والأربع سنين لا يوفرها أي نوع آخر، إذ يزوّد حليب روناجرو الطفل بجميع العناصر الغذائية اللازمة للحماية والتغذية الصحية، ويزوّد الطفل بالسعرات الحرارية اللازمة للنموبالإضافة إلى تزويد الطفل بالحديد والكالسيوم والبروتين واليود والزنك وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية للنمو والتطور الذهني.
وحليب روناجرو معززاً بنظام الحماية المناعية حيث يحتوي على (اللاكتوفرين والبريبيوتيكس والسيلينيوم والبيتاكاروتين) لتعزيز استجابة جهاز المناعة، كما يعمل البريبيوتيكس على تشجيع نمو البكتيريا الحميدة وبالتالي تفادي حدوث الإمساك.
عندما تذوقت طفلتي الحليب، أنهت الكمية المفروض عليها تناولها بالكامل والسبب هو طعمه اللذيذ إذ يتوفر حليب روناجرو بنكهة الفانيلا المفضلة لدى الأطفال.
تحسنت طفلتي بسرعة بالغة، وانا متأكدة ان السبب هو روناجرو. انصح جميع الامهات بتجربته.