التسنين عند الأطفال هو لحظة مثيرة للأهل، ولكنه يمكن أن يسبب الألم، العصبية وفقدان الشهية لدى الطفل. كيف تعتنون بأسنان ولثة الطفل قبل وأثناء التسنين؟ كل الحقائق عن التسنين لدى الأطفال.
التسنين عند الأطفال له أهمية كبيرة، لأن الأسنان تسمح لهم بأكل الطعام بشكل صحيح واتمام عملية الفطام ، تساعد على النمو السليم للفكين وتعطي الوجه شكله ومظهره.
أعراض التسنين عند الأطفال
يشير التسنين إلى الفترة التي تبدأ فيها أسنان الطفل الأولى (والتي تسمى أيضا أسنان الحليب أو الأسنان اللبنية) في الظهور في الفم. عادة، ما يحدث التسنين عند الرضع بين جيل ستة أشهر وسنتين. في حين أنه لدى بعض الأطفال تمر هذه العملية بهدوء وبشكل سليم، لدى البعض فان التسنين يمكن أن يؤدي للانزعاج الشديد ولزيادة العصبية.
عند حدوث التسنين لدى الرضع يمكن أن تظهر الأعراض التالية:
زيادة العصبية.
وضع الحاجيات في الفم وعضها.
زيادة في إفراز اللعاب أو إنتاج اللعاب.
فقدان الشهية أو الانتقائية الغذائية.
لثة حساسة ومتورمة.
طفح على الخدين أو احمرار في منطقة الخدين المجاورة للثة حيث يوجد الألم.
عدم الهدوء.
شد الأذنين، والذي قد يكون علامة على أعراض التسنين عند الأطفال أو بدلا من ذلك قد يشير إلى وجود التهاب في الأذنين (عندما يحدث ذلك، يجب تعيين موعد لدى طبيب الاطفال).
التسنين لدى الأطفال يكون مصحوبا بالحمى، القيء أو الإسهال. إذا أظهر طفلكم هذه الاعراض، استشيروا الطبيب.
كيف تخففوا من أعراض التسنين؟
لتخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بالتسنين لدى الرضع، حاولوا الاستعانة بالنصائح التالية:
لتخفيف الألم، افركوا لثة الطفل بواسطة إصبع نظيفة أو بواسطة الجزء الخلفي من ملعقة صغيرة وباردة.
دعوا الطفل يمضغ حلقة مضغ باردة (ولكن ليست مجمدة). حلقة المضغ المجمدة قد تسبب الضرر للثلة.
حاولوا استخدام مرهم مخدر يباع من دون وصفة طبية. استشيروا الطبيب حول المراهم التي يمكن أن تكون مناسبة لذلك.
اسمحوا لطفلكم بمص قطعة قماش (نظيفة) رطبة وباردة.