للتعرف على سبب آلام الضرس يقوم طبيب الأسنان عادة بأخذ السيرة المرضية للمريض والسؤال عن تفاصيل الألم بما في ذلك مكانه وحدّته وانتشاره وغيرها من التفاصيل، ومن ثمّ يقوم بفحصه فحصاً كاملاً يشمل الأسنان، واللسان، واللّثة والمناطق المحيطة بالفم،وتتعدد الأسباب المؤدية إلى وجع الضرس، ويُمكن ذكر أهمها على النحو التالي:
تسوّس الأسنان:
حيث يحدث تآكل في طبقة الأسنان الخارجية التي تُسمّى المينا ، فعندما تتكون طبقة البلاكىوهي طبقة من البكتيريا تلتصق بأسطح الأسنان وتتغذى على السكريات والنشويات العالقة من بقايا الطعام، وتنتج الأحماض التي تعمل على تآكل السن مُنتجة أماكن ضعيفة وتجاويف، وقد لا تُسبّب آلاماً في البداية، ولكن مع انتشار التسوّس إلى داخل السن ليصل طبقة العاج فإنّ الأعراض تبدأ بالظهور، ومنها الحساسية والألم عند اللمس أو التعرض للحرارة.
التهاب اللثة:
يبدأ التهاب اللثة بأن تصبح الّلثة ذات لون أحمر ومنتفخة وساخنة، ومن ثمّ تزداد حدة الالتهاب إذا تُرك بلا علاج بحيث يشمل ذوبان العظم المحيط بالأسنان، بالإضافة إلى تشكّل الجيوب اللّثوية حول الأسنان الممتلئة بالبكتيريا.
صك الأسنان:
ويحدث عند العض على الأسنان وصكّها بقوة، وغالباً ما يحدث أثناء النوم؛ حيث لا يكون الشخص على وعي بقيامه بذلك، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث تحسّس في الأسنان وألم في الوجه.
الوقاية من وجع الضرس
للوقاية من وجع الضرس يُنصح بالمحافظة على الغذاء الصحي، وتفريش الأسنان، واستخدام الخيط الطبي؛ حيث إنّه من المعروف أنّ البكتيريا تتغذى على السكريات والنشويات، فيجب على الشخص مراقبة الطعام الذي يتناوله ومحاولة التقليل من الطعام الذي يلتصق على الأسنان ويعلق بينها، كما أنّ عادات تنظيف الأسنان هي المفتاح الرئيسي للوقاية من آلام الأسنان، فيُنصح بتفريش الأسنان بعد الوجبات باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.