الاخوه الاعزاء الاعضاء
الاخوه الاعزاء الزوار القراء
سلام الرب يكن مع جميعكم
واما بعد
هل التوراه تنبات عن محمد نبى الاسلام ؟؟؟؟؟
واذا وجدت هذه النبوات ؟؟؟ فماذا قالت ؟؟؟ واين ؟؟؟
اسمحوا لى ان اقدم لكم هذا البحث من خلال التوراه والانجيل والقران وكتب السنه الصحيحه عن حقيقه الامر والموضوع يتكون من عشر حلقات هى عباره عن سلسله دراسة مقارنه اديان وسوف تكون موثقه بكافة الوثائق الممكنه من التوراه والقران والسنه الصحيحه الموضوع منقول من منتديات المسيحي الجريء
الحلقه السابعه
الحلقه السابعه من سلسله : هل تنبات التوراه عن نبى الاسلام ؟؟؟ اين ؟؟؟ وماذا قالت ؟؟؟؟
ورد فى اشعياء ( 29 : 18 الى 24 )
اليس في مدة يسيرة جدا يتحول لبنان بستانا و البستان يحسب وعرا.
18- و يسمع في ذلك اليوم الصم اقوال السفر و تنظر من القتام و الظلمة عيون العمي.
19- و يزداد البائسون فرحا بالرب و يهتف مساكين الناس بقدوس اسرائيل.
20- لان العاتي قد باد و فني المستهزئ و انقطع كل الساهرين على الاثم.
21- الذين جعلوا الانسان يخطئ بكلمة و نصبوا فخا للمنصف في الباب و صدوا البار بالبطل.
22- لذلك هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى ابراهيم ليس الان يخجل يعقوب و ليس الان يصفار وجهه.
23- بل عند رؤية اولاده عمل يدي في وسطه يقدسون اسمي و يقدسون قدوس يعقوب و يرهبون اله اسرائيل.
24- و يعرف الضالو الارواح فهما و يتعلم المتمردون تعليما..
مازلنا فى اشعياء 29 والمرتبط بمن يطلق عليه النبى الامى من خلال اعتراف عقيدته ضمنيا بهذه النبؤه حيث عقيده محمد افتخرت بنبيها بما وصفته به انه النبى الامى وهذا هو سبب ربط هذه النبوات بالاسلام ونخص من هذه النبوات ما ورد فى الايه (الذين جعلوا الانسان يخطئ بكلمة و نصبوا فخا للمنصف في الباب و صدوا البار بالبطل )
والسوال هنا كيف جعل محمد الانسان يخطى بكلمه واحده وما هى هذه الكلمه فى الحقيقه يمكن فهم النبؤه من الاخر الى الاول حيث يقول الروح القدس ... صدوا البار بالبطل ولانه ليس بار الا الله وحده فى مسيحه ايضا لان من صفات المسيح فى الكتاب المقدس وايضا فى السور القرانيه وحتى وصف بيلاطس له فى متى 27 وزوجه بيلاطس فى رويه قد راتها ان المسيح هو البار الوحيد فى جسد انسان فليس بارا فى الناسوت سواه ولان هذا البار جاء ليموت فداء عن البشر فكل من ينكر هذا الموت والقيامه هو قد صد البار بالبطل .. اى انكر خلاصه ورفض الاعتراف به كمخلص وفادى ...
واذا كان اليهود انكروا القيامه فان الاسلام انكر الموت بالصليب وبذلك يكون الاسلام اشد كذبا وبطلانا
وانكارا من اليهود لان اليهود لم ينكروا واقع الموت والصلب وبذلك نضع يدنا على الكلمه الواحده المقصود فى اول الايه وهى .. هل مات المسيح فى نطر الاسلام والاجابه لا وهى الكلمه التى تعتبر خطيه فادحه فى نظر الله لان الله اعطى بنفسه الفداء والمشكله فى رفض هذا الفداء وهو رفض الموت وبالتالى رفض القيامه وهى خطيه مزدوجه اسلااميا ..
.ولكن بقيه هذه الايه والنبؤه تعطي الجميع الامل فى المسيح بعوده الكثيرين للخلاص واترك لسيادتكم قراءتها فهى واضحه لاتحتاج الى شرح او تفسير وعن الفخ الذى نصبوه فى الباب فهى واضحه جدا لان المسيح قال عن نفسه
انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى (يو 10 : 9)
وطبعا يسهل عليكم جمع الشواهد الاخرى بخصوص هذا الموضوع
وبالتالى نفهم ان الشيطان سخر الاسلام بمحمد لينصب فخا لقتل كل من يجد الباب الضيق حتى لاينال الخلاص بالمسيح ...
وباقى الاصحاح ممتلى بالامل فى الرجوع الى المسيح نتعرض له فى حلقه اخرى...
واخيرا الرب يعضدضكم ويعينكم على خلاص انفسكم و الكثيرين لان الحصاد كثير والفعله قليلون . واخيرا سلام المسيح يكون معكم ويرعاكم وضعفى ..
والى اللقاء فى الحلقه الثامنه
يوسف فارس
خدام عهد السيد رب الجنود
ملاخى 3 :1 -3