الاخوه الاعزاء الاعضاء
الاخوه الاعزاء القراء والزوار

سلام الرب يكون معكم

واما بعد

اسمحوا لى ايها الاحباء ان اكمل معكم الحلقه الخامسه من سلسله (حقيقه الاكذوبه المححمديه )

الحلقه الخامسه

نبداء هذه الحلقه من سرد هذا الحديث الى جميعكم ومن مثله احاديث كثيره تؤكده واليكم اللينك
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6689&idto=6749&bk_no=0&ID= 3852
ومن هذا الحديث ناخذ هذا المقاطع للعليق عليها ::

1 -ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة أخي أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية ..
ويؤكد هذا المقطع ان خديجه بنت عم ورقه بن نوفل ..

2 -فقالت له خديجة أي عم اسمع من ابن أخيك قال ورقة بن نوفل يا ابن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رآه ..
وهذا الجزء يؤكد ان محمد ايضا بن عم ورقه بن نوفل !!!!!

3 -وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب..
وهذا الجزء من الحديث يؤكد ان ورقه بن نوفل كان يكتب من الانجيل ماشاء وفى هذا الصدد عدة احتمالات يجب سردها وتفنيدها بدقه لان منها ننطلق الى ما بعد ذلك ::

أ -الاحتمال الاول ::
ان يكون ورقه بن نوفل مجرد كاتب للانجيل بمعنى انه يكتب نسخ للبيع لانه لم يكن هناك وسيله اخرى للحصول على نسخه من التوراه او الانجيل غير ذلك وهو بذلك يشبه الكتبه فى اليهوديه اى الناسخين بمعنى كتابه نسخه وليس على التفسير الاسلامى ( الناسخ والمنسوخ ) لان هذا التفسير ايضا غير مطابق للغه العربيه ..

ب - الاحتمال الثانى ::

ان ورقه بن نوفل كان يكتب من الكتاب المقدس ترانيم مطابقه للاحداث الوارده فى الاسفار والاصحاحات ( اى تحويل بعض النصوص الى اشعار او نثر )) ويطلق على ذلك فى المسيحيه ترانيم ولقد كتبت على قدر ضعفى اللغوى ترنيمه عن الصليب مطابقه للانجيل وحولت مثل الزارع الى ترنيمه وعندى عشرات الترانيم عن بولس الرسول وعن يونان النبى ولكن جميعا مطابقه للاحداث الكتابيه ومنها ما هو موجود فى هذا الموقع بالمنتدى(http://www.jesus4us.com/showthread.php?t=189891
واذا كان ورقه فعل هذا السلوك .. وجب علينا ان نشكره لان حتى البابا شنوده الثالث والمتنيح كان شاعرا يصوغ الشعر من الكتاب المقدس وكثيرا منا حفظ شعره وربما ايضا قلد بعضه ..فهو عمل لايسى الى الكتاب ولا يسى الى صانع هذه الشعر ..ولكن يكون مفيدا فى اوقات كثيره ..
ولكن بالطبع لابد لهذا الشعر من موزع ومن مروج وربما يكون هذا هو هدف ورقه الحقيقى انه حول من الكتاب المقدس احداث الى اشعار حتى ينشرها ويبشر بها قومه العرب الجهلاء الذى منهم الكثيرين سجهلون القراءه والكتابه ولكنهم يحفظون مجلدات من الشعر .. واعتقد ان هذا هو ما حدث بالفعل وسوف اذكر لكم .. لماذا وقع الاختيار على هذا الاحتمال بعد سرد الاحتمال الاخير ؟؟؟

ج - الاحتمال الثالث ::
وهو اخر احتمال ربما يكون ورقه بن نوفل كان يحول من التوراه والانجيل اشعارا ولكنها كانت مخالفه لسياق الكتاب المقدس انطلاقا من بعض البدع التى سادت فى عهد ورقه بن نوفل مثل الابيونيه او المريميه اى ان ورقه كان يزور فى الكتاب بصوره اشعار ( ليس المقصود انه يضيف فى الكتاب او يحذف منه ولكنه كان يثتحدث هذه القصائد مخالفه لما ورد فى الكتاب المقدس )) ولاننا لم نقراء عن اى اتهام لورقه بذلك يكون هو برى من هذه التهمه وايضا لان ورقه كان شيخا قد اعمى وهو مسن كان لابد ان يقراء له اخرون ويكتب له اخرون ويروجون له هذه الاشعار خاصه بعد ان عمى وهذا هو دور محمد فى بدايه الامر ترويج اشعار بن عمه ورقه بن نوفل والمطابقه للكتاب المقدس والتى اطلق عليها قرانا لانها كانت تقراء على الناس حتى يحفظونها لانهم يجهلون القراءه والكتابه..كان هذا هو الاحتمال الاكثر معقوليه خاصه ان محمد لم يؤمن بنبؤته فى مكه سوى 5 اشخاص معظمهم اقاربه .. والسبب اشعار ورقه بن نوفل المطابقه للكتاب المقدس اى انها منقوله المعنى فلو ادعى محمد النبؤه عن احداث تتطابق مع الكتاب المقدس فليس له فضل فى ذلك ولا اعتراف بنبؤته لانه من الضرورى للنبى ان يثتحدث ما هو جديد او يكون صانعا لمعجزات عينيه وهذا سوف نفنده بدقه فى الحلقه التاليه ..

وحتى اراكم اترككم فى رعايه السيد الرب .

ارجو من سيادتكم التكرم بارسال هذه المشاركه وهذا الموقع لاصدقائك

الكاتب //يوسف فارس
خدام عهد السيد رب الجنود
ملاخى 3 - 1 :3