دشن الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس الإثنين 18-4-2011 أكبر نافورة تفاعلية في متنزه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الأحساء بمدينة الهفوف.
وتعمل النافورة وفق نظام إلكتروني والنشيد الوطني هو المشغل الصوتي الرئيسي لها, وتتحرك مع الأناشيد والأهازيج الوطنية.
وفي حين لم يحالف الأحساء الحظ للفوز في مسابقة مدن عجائب الطبيعة السبع في العالم، بقيت حاضرة بإنجازات مكنتها من الوصول إلى موسوعة جينس للأرقام القياسية، وعادت الآن لتواصل حضورها بعد إنشائها نافورة تفاعلية صُنفت على أنها الأكبر عالمياً.
وأوضح الأمير محمد بن فهد لـ"العربية.نت" أن "العمل على برامج لتكوين بنية أساسية من دون بنية تحتية لن يؤدي إلى قيام أي مشروع. فالمسودات قائمة والأفكار قائمة ونتمنى فقط أن تجهز البنية التحتية اللازمة لذلك".
وتعد نافورة متنزه الأحساء العام التفاعلية على طريق الملك عبدالله الدائري في مدينة الهفوف الأكبر في العالم، وتشتمل على شاشة عرض ليزر في وسطها بتكلفة 10 ملايين ريال، فيما تبلغ مساحة متنزه الأحساء العام 500 ألف متر مربع.
وعن النافورة التفاعلية، قال وكيل أمين الأحساء لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج لـ"العربية.نت": "المشروع فكرة بيئية المقصود منه هو إطلاق المزيد من الأكسجين وتخفيف المواد السامة أو المكربنات، والعمود الفقري لهذا المشروع هي النافورة والبحيرة الأساسية التي مساحتها 13 ألف متر مربع، وتقوم إحدى أفكار المشروع على فكرة أن يتم تخفيض درجة الحرارة أربع أو خمس درجات مئوية داخل المتنزه بسبب التيارات الهوائية وتلاقي المياه".
ويضم المتنزة بالإضافة إلى النافورة التفاعلية وسائل ترفيه حديثة وملاعب وجزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر، ويحتوي على مطاعم واستراحات للزوار، وعدد من المواقع الترفيهية والشاليهات ومتحف للنخيل والتمور وقرية تراثية.