مفهوم تقويم الأسنان
علاج تقويم الأسنان هو اختصاص في طب الأسنان يعتني بتشخيص وعلاج عدم تناسب الأسنان والفكين وتطابقها مع الوضع الطبيعي لها حجما وشكلا.
أهمية تقويم الأسنان ما يلي:
المساعدة على النطق الصحيح.
تسهيل عمليات المضغ والهضم والاستفادة الغذائية.
تفادي الرضوض والكسور السنية.
رفع الحالة النفسية للمريض… وزيادة الثقة بالنفس.
ينصح بمراجعة أخصائي التقويم عند بلوغ السنة السابعة ، وذلك لعمل فحص أولي.
يقسم علاج تقويم الأسنان إلى نوعين :
علاج تقويم الأسنان الوقائي غالبا ما يبدأ من السنة الثامنة.
علاج تقويم الأسنان التقليدي ويبدأ في سن (12 سنة).
وتعتمد مدة علاج التقويم على الحالة نفسها ولكن بشكل عام قد تستغرق ما بين سنة ونصف إلى سنتان ، ويعتبر تعاون المريض مع العلاج عاملا مساعدا في تقليل مدة العلاج.
لا يمنع تقدم العمر من علاج التقويم فالعمر لا يعتبر عاملا أساسيا طالما اللثة والعظم حول الأسنان سليمين فأي عمر يمكن له عمل علاج التقويم ، ولكن أغلب الناس في الأعمار المتقدمة تكون حالة العظم واللثة لديهم غير سليمة و لا ينصح عمل تقويم لأسنانهم.
كيف يعمل جهاز التقويم ؟
يستخدم جهاز التقويم القوة الدائمة والخفيفة لمدة طويلة ، وهي القوة المناسبة لحركة الأسنان داخل عظم الفك ، فتطبيق أي سرعة أو قوة زائدة قد تتسبب في تساقط الأسنان. لذلك يستلزم علاج تقويم الأسنان مدة طويلة… ويمكن ألا يشعر المريض بأي تغير في شكل أسنانه بسبب بطئ الحركة… ولكن بعد فترة زمنية يلاحظ التغيير.
هل هناك آلام أثناء العلاج؟
إن التطور في صناعة أجهزة التقويم الحديثة قد ساعد بشكل كبير في تقليل الآلام المصاحبة لعلاج التقويم ، ومع هذا يشعر غالبية المراجعين بشيء من الألم خلال أول يومين من المراجعة الشهرية وهذا بسبب شد الأسنان وحركتها ، ولكن سرعان ما تتلاشى وتنتهي .