يُعد تسوس الأسنان آفة العصر ويُعد من أكثر العوامل التي تتطلب زيارة الاطفال لعيادة طبيب الأسنان بالرغم من تأثيرها في جميع الفئات العمرية .
يقضي معظم أطفالنا اوقاتهم في باحة المدرسه وقد حظيت اسنانهم بنصيب الاسد من الحلويات والمشروبات الغازيه والمأكولات الضاره لتأخذهم متعة اللهو واللعب تارة والجلوس خلف مقاعد الدراسه تاره اخرى بعيدا كل البعد عن ما استخدام الفرشاة والمعجون ليتناسوا معها حقيقه بحته جعلت من العنايه بالأسنان الخط الدفاعي الأول للوقايه من تسوس لا يرحم ، ونخر بالأسنان قد يصل الى العصب في مراحله المتقدمه ،
فالتسوس هو عباره عن مرض يؤثر في الاسنان بعد بزوغها و تسببه بكتيريا موجوده بالفم و تتغذى بدورها على السكريات المأخوذه من بقايا الطعام المتواجدة على سطح الأسنان مما يتسبب بانتاج احماض تعمل على اذابة الجزء الملاصق لها من المينا مما يؤدي الى تحلل المواد العضويه والتي تحول بدورها النسيج الصلب الى نسيج رخو وهذا ما يفسر وجود تلك الفجوه على سطح السن الا انها بالحقيقه نخر ان لم يعالج في بداياته كان مرتعا للبكتيربا ومزيدا من بقايا الطعام لتزداد كمية الحامض وبالتالي تهالك طبقة العاج ومن ثم اصابة عصب السن.
لذى يتوجب على الأهل مساعدة اطفالهم في كيفية العنايه بأسنانهم عن طريق الاستخدام الصحيح والمنتظم للفرشاة والمعجون المخصص لأعمارهم واختيار الوقت وعدد المرات الواجب فيها تنظيف الأسنان .