السلام عليكم إخواني وأخواتي،
أتمنى أن تكونوا بخير وبصحة جيدة ..
أحببت اليوم أن أتناقش معكم في أمر أعتبره مهماً جداً وأعاني منه بشكل شبه يومي، فطفلي البالغ من العمر تسعة سنوات يحب أن يشارك في الأحاديث العائلية مع أفراد العائلة أو الأقارب والأصدقاء وبآراءه وملاحظاته بشكل دائم.
وهذا التصرف كالسيف ذو الحدين، لأنه دليل على أن الطفل إجتماعي بطبعه ويحب الآخرين ولديه شخصية قوية، لكن غالباً ما يتسبب ذلك بمشاكل ومواقف حرجة للكبار ناتجة عن عدم درايته الكافية بالأمور التي يمكن الحديث عنها والأمور التي يجب إخفائها كالأسرار العائلية أو الخاصة.
ولحسن الحظ وجدت موضوعاً شيقاً ومفيداً قرأته في موقع أطفال، ساعدني في التعرف على الأمور الواجب مراعاتها قبل السماح للطفل بالجلوس مع الكبار ومشاركتهم الحديث والنقاشات، ومنها تدريبه أولاً بشكل تدريجي على آداب الحوار واختيار الوقت المناسب لإبداء رأيه، بالإضافة لضرورة عدم التحدث في أي موضوع في حال رغبنا بأن لا يسمعه الطفل أو يشارك به.
أنصح الجميع بالإطلاع على المزيد من القواعد والتفاصيل في الرابط التالي:
www.a6fal.com
هل تعانون مثلي من هذه المشكلة؟؟
وما هي نصائحكم للتعامل مع المشاكل الإجتماعية التي يتسبب بها الأطفال؟
وهل تفضلون العادات القديمة التي تمنع الأطفال من الجلوس مع الكبار والاستماع لحديثهم؟