إن العلاقة بين صحة الفم والأسنان وصحة الجسم ككل هي علاقة وطيدة بدون شك، فمن جهة تعتبر صحة الفم والأسنان جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان ومن جهة أخرى فإن تدهور صحة الفم من شأنه تعريض جسم الإنسان لأمراض عديدة كأمراض القلب والشرايين، مضاعفات مرض السكري، أمراض الرئة، أمراض الكلي، إضافة إلى خطر الولادة المبكرة.
إن تطور أمراض الأسنان واللثة يمكن أن يكون له انعكاس ليس فقط على سلامة أجهزة الجسم، من خلال احتمال مرور البكتيريا إلى الدورة الدموية خصوصا عند الإصابة بأمراض الأسنان واللثة أو في حالة غياب نظافة الفم والأسنان، وإنما كذلك على :
النطق السليم؛
عملية الهضم؛
جمالية الوجه؛
اكتساب الثقة بالنفس؛
القدرة على بناء العلاقات.